مرّ عنكش في أخيه عبد الله [١]. وفيصه أيضا نحو ما مرّ [٢].
أقول : الكلام فيه كما مرّ في أخيه.
وفي التحرير أنّ عبد الملك وعبد الله وعريفا نجباء [٣] من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله 8[٤].
وهو كلام نصر كما سبق في أخيه ، إلاّ أنّ في ذكر ابن طاوس ذلك من دون إشارة إلى ذلك دلالة على الاعتماد والاعتداد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحا [٥].
١٨٣٠ ـ عبد الملك بن عمرو
روىكش ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الملك بن عمرو قال : قال أبو عبد الله 7 : إنّي لأدعو لك حتّى أسمّي دابّتك ـ أو قال : أدعو لدابّتك ـ ،صه [٦].
وعنشه : السند صحيح لكنّه ينتهي إليه [٧] ، فهو شهادة لنفسه ، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح ، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرناه [٨].
وفيق : عبد الملك بن عمرو الأحول ، عربي كوفي ، روى عنهما [٩].
[١] رجال الكشّي : ٢١٥ / ٣٨٥. [٢] الخلاصة : ١١٥ / ٦. [٣] في نسخة « ش » : كلّهم نجباء. [٤] التحرير الطاووسي : ٣٢١ / ٢١٧ و ٢١٨. [٥] الوجيزة : ٢٤٩ / ١١٢٣. [٦] الخلاصة : ١١٥ / ٧. [٧] في المصدر بدل إليه : إلى الممدوح. [٨] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥. [٩] رجال الشيخ : ٢٦٦ / ٧١٤ ، وفيه : روى عنهما 8.