أعين قال : قمت من عند أبي جعفر 7 فاعتمدت على يدي فبكيت ، فقال : مالك؟ قلت : كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر وبي قوّة ، فقال : أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا وأنتم آمنون في بيوتكم ، إنّه لو قد كان ذلك أعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا ، وجعلت قلوبكم كزبر الحديد لو قذف بها الجبال لقلعتها ، وكنتم قوّام الأرض وخزّانها [١][٢].
أقول : مضى في عبد الرحمن أخيه عن رسالة أبي غالب مدحه [٣].