قلت : لم أجده في نسختي مند إلاّ ابن القاسم [٢] ، فلاحظ.
وفيمشكا : ابن القاسم الثقة ، سفيان بن إبراهيم عنه (جش ، إبراهيم ابن سليمان الخزّازست ) [٣]. ومن عداه لا أصل له ولا كتاب ، فلا إشكال [٤] ، انتهى.
أقول : لاحظست وتأمّل.
١٨٢١ ـ عبد الملك الأحول
هو ابن عمرو. وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.
١٨٢٢ ـ عبد الملك بن أعين
قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف. قالكش : يكنّى أبا الضريس ، وروى ترحّم الصادق 7 عليه ، ثمّ روى أنّ الصادق 7 قال له : لم سمّيت ابنك ضريسا؟ فقال له : لم سمّاك أبوك جعفرا؟ وروى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادق 7 زار قبره بالمدينة مع أصحابه ،صه [٥].
وقالشه : الروايات التي ذكرهاكش في المدح والترحّم والذمّ المقتضي لقلّة الأدب جميعها ضعيفة السند لا يثبت بها حكم ، فأمره على الجهالة بالحال [٦] ، انتهى.
[١] نقد الرجال : ٢١٠ / ٤. [٢] رجال ابن داود : ١٣٢ / ٩٧٩. [٣] ما بين القوسين لم يرد في المصدر. [٤] هداية المحدّثين : ١٠٧. [٥] الخلاصة : ١١٥ / ٥. [٦] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٥.