الكوفي ، أسند عنه ،ق ، في أصحّ النسختين [٣]. وفي الأخرى : العرشي.
١٤٧٦ ـ صدقة الأحدب
ق[٤]. وفي التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الوهاب بن الصباح ، عن أبيه قال : لقي مسلم مولى أبي عبد الله 7 صدقة الأحدب وقد قدم من مكّة ، فقال له مسلم : الحمد لله. فذكر دعاء طويلا إلى أن قال : فقال له أبو عبد الله 7 : نعم ما تعلّمت ، إذا لقيت أخا [٥] من إخوانك فقل له هكذا ، فإنّ الهدى بنا [٦] هدى ، وإذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون [٧] ، انتهى. وقد يشعر هذا بأنّه ليس منّا.
أقول [٨] : بل ينادي بأنّه منّا ، لأنّ قوله 7 : إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا ، أي : ما قلت لهذا ، فيظهر أنّه من إخوانه ، ولذا استحسن 7 قوله ذلك له واستصوبه. وكأنّه ; استشعر ذلك
[١] الخلاصة : ٨٩ / ٢. [٢] رجال النجاشي : ٢٠٢ / ٥٤١. [٣] رجال الشيخ : ٢٢٠ / ٣١. [٤] رجال الشيخ : ٢٢٠ / ٣٧. [٥] في نسخة « ش » : إخوانا. [٦] في نسخة « ش » : منّا. [٧] التهذيب ٥ : ٤٤٤ / ١٥٤٧. [٨] في نسخة « م » : قلت.