الوشّاء عمّن يثق به يعني أمّة عن خاله ، قال : يقال له عمرو بن إلياس [١]. ولا يبعد كونه صحيحا ، وهو الموافق لنسخةشه كما مرّ ، وكذا لنسخة التحرير [٢]. وقوله [٣] : قال يقال ، أي : قال الحسن : يقال لخاله عمرو بن إلياس.
وأمّا قولشه : حالهما مجهول ، فلعلّه ليس بمكانه بعد حكم الحسن بالوثوق بهما.
وقال الفاضل عبد النبي الجزائري ; : الظاهر صحّة الحديث ، لأنّ عمرو بن إلياس وإن كان مشتركا بين الثقة والمجهول إلاّ أنّ قوله : عمّن يثق به ، دليل على أنّ المراد به الثقة [٤].
ويأتي في ترجمته عن المقدّس التقي ; ما يقوّي ذلك [٥].
وفيمشكا : ابن محمّد أبو بكر الحضرمي ، عنه ابنه بكّار ، وداود بن سليمان ، وعبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، وسيف بن عميرة ، وصفوان ، وأيّوب بن الحر [٦].
وزادست : له كتب ، منها كتاب مقتل الحسين 7 ، ومقتل أمير المؤمنين 7 ؛ أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ،
[١] مجمع الرجال : ٤ / ٤٤ ، وفيه : قال فقال له. [٢] التحرير الطاووسي : ٦٤٤ / ٤٨٣. [٣] أي : قول الوشّاء ، وهو الحسن بن علي بن زياد. [٤] حاوي الأقوال : ٢٩١ / ١٧١٥. [٥] روضة المتّقين : ١٤ / ٤٠٢. [٦] هداية المحدّثين : ٢٠٦. [٧] الخلاصة : ٢٣٧ / ١٥.