وفيتعق : يأتي في المفضّل [٣] ، ومرّت الإشارة إلى ما فيه في إسحاق ابن محمّد البصري [٤].
أقول : فيه ما مرّ غير مرّة من الخروج من الضعف إلى الجهالة.
هذا ، والظاهر أنّه الآتي بعيدة كما يأتي عن الميرزا أيضا ، واستظهره في الحاوي [٥].
وفي النقد : يحتمل أن يكون هذا هو عبد الله بن القاسم الحارثي أو الحضرمي إن كانا رجلين [٦].
١٧٦٩ ـ عبد الله بن القاسم الحارثي
ضعيف ، غال ، كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط وفارقه ،جش [٧].
[١] الخلاصة : ٢٣٦ / ١٠. [٢] الخلاصة : ٢٣٧ / ٢٠. [٣] أي : قول الكشّي المزبور ، رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١ ، حيث عدّه مع إسحاق بن محمّد البصري وخالد الجوان من أهل الارتفاع. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٨ ، وذكر أيضا في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري أنّ رمي القميين أحدا بالغلو ، أو أنّه من أهل الارتفاع ، غير قادح في نفس الشخص ، لما وجد من رواياتهم بخلاف ذلك ، أو روايتهم المراتب السامية بالنسبة لأهل البيت سلام الله عليهم التي لا تعد الآن غلوا. [٥] حاوي الأقوال : ٢٩٠ / ١٧٠٨. [٦] نقد الرجال : ٢٠٤ / ٢٠٨. [٧] رجال النجاشي : ٢٢٦ / ٥٩٣.