أكثر أصحابنا رووا عنه ، ولم نجد في أخبارنا [١] ما يدلّ على غلوّه ، والظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله واعتماده في بعض الأخبار عليه [٢] ، انتهى.
وما روي في كتاب الأخبار يدلّ على خلاف الغلو ، وهي كثيرة ؛ نعم فيها ما هو بزعم غض غلو ، كروايته عنهم : نحن جنب الله ونحن صفوته ونحن الّذين بنا يفتح ربّنا ويختم ، إلى غير ذلك ، والكلّ تعظيم لهم :[٣] ، انتهى.
أقول : قوله ; : الظاهر أنّ القائل. إلى آخره هو كذلك ، وعبارته عين عبارةصه المذكورة إلى قوله : كان من كذّابة البصرة ، كما نقله في النقد [٤] ، لكن فيه ما ذكرنا مرارا من الخروج من الضعف إلى الجهالة.
١٧٤٦ ـ عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري
له كتاب في الإمامة ، وكتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل والردّ على أصحاب الاجتهاد والقياس. والزبيريّون في أصحابنا ثلاثة : هذا ، وأبو محمّد عبد الله بن هارون ، وأبو عمرو محمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ،جش [٥].
١٧٤٧ ـ عبد الله بن عبد الرحمن بن عتيبة
بالتاء المثنّاة من فوق بعد العين المهملة المضمومة ، الأسدي ،
[١] في الروضة : أخباره. [٢] روضة المتّقين : ١٤ / ٣٨٥. [٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٠٤. [٤] نقد الرجال : ٢٠١ / ١٦٦ ، وفيه بدل قول الخلاصة غال ليس بشيء : مرتفع القول. [٥] رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥.