السلام : ضلّ علم ابن شبرمة. إلى أن قال 7 : إنّ أصحاب المقاييس [١] طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير [٢] إلاّ بعدا ، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس [٣].
ويظهر منه ومن غيره كونه من العامّة ومن أصحاب المقاييس ، وصرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث [٤].
وقال المقدّس المذكور : قال بعض العلماء : إنّه مستقيم مشكور وطريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا ، ولست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي ، وهو شيء لا يصلح للجرح كما لا يخفى [٦] ، انتهى.
والكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور ، ولذا في الوجيزة : ضعيف [٧] ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف [٨].
[١] في المصدر : القياس. [٢] في المصدر : من الحقّ. [٣] الكافي ١ : ٤٦ / ١٤. [٤] شرح أصول الكافي : ٢ / ٣١٩. [٥] رجال ابن داود : ١٢٠ / ٨٧٣. [٦] شرح أصول الكافي : ٢ / ١٥٤. [٧] الوجيزة : ٢٤٤ / ١٠٦٩. [٨] حاوي الأقوال : ٢٨٩ / ١٦٩٧. [٩] الخلاصة : ١٠٤ / ١٣. [١٠] التحرير الطاووسي : ٣٢٠ / ٢١٦. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».