7 ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي ، فقسّمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير [١] ، انتهى. ومضى صدره في عبد الرحمن بن سيابة.
وقال المقدّس التقي 1 في حواشي النقد : يظهر من هذا الخبر وغيره أنّ المقتول فضيل وكان عبد الله عياله ، ويدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة ، كما يدلّ عليه خبر آخر رواه الكليني في باب أداء الأمانة [٢] ، انتهى.
وما ذكره ; من كون المقتول فضيل فيه تأمّل ظاهرا ، لما مرّ في إسماعيل الحميري ; من بقاء فضيل بعد زيد ومجيئه إلى الصادق 7 وإخباره بقتله وإنشاده شعر السيّد ; في حضرته. إلى آخر الحديث [٣] ، فراجع.
ويقرب سقوط كلمة عيال قبل عبد الله في نسخة الأمالي ، ولا ينافيه كون « أخا » منصوبا ، فتأمّل.
ثم إنّه قد سبقصه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا [٤] ، وهو محلّ تأمّل لما ذكره الميرزا ، بل ولما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجه ; ولم يخرج معه ، فتتبّع.