أبو علي خلف بن حامد قال : حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة ، عن ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن بريد العجلي ، عن أبي عبد الله 7 قال : أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستّة وتركوا أبا لهب. وسألت عن قول الله عزّ وجلّ : ( هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ. تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ )[١]؟ قال : هم سبعة : المغيرة بن سعيد ، وبنان [٢] ، وصائد النهدي ، والحارث الشامي ، وعبد الله بن الحارث ، وحمزة بن عمارة الزبيري [٣] ، وأبو الخطّاب ،كش [٤].
وفي رواية أخرى : عبد الله بن عمرو بن الحارث [٥]. وكأنّه نسب فيها إلى جدّه.
وفيصه بعد ذكر ملخّص ما فيكش : وهذا الطريق وإن لم يثبت عندي عدالته لكنّه يوجب التوقّف في قبول روايته [٦].
وفيتعق : في العيون : عن محمّد بن الفضل [٧] ، عن عبد الله بن حارث [٨] ـ وامّه من ولد جعفر بن أبي طالب 7 ـ قال : بعث إلينا أبو إبراهيم 7 فجمعنا فقال : أتدرون لم جمعتكم؟ فقلنا : لا ، قال [٩] :
[١] الشعراء : ٢٢١ و ٢٢٢. [٢] في المصدر : وبيان. [٣] في المصدر : البربري. [٤] رجال الكشّي : ٢٩٠ / ٥١١ ترجمة محمّد بن أبي زينب. [٥] رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٣. [٦] الخلاصة : ٢٣٧ / ١٦. [٧] في العيون : الفضيل. [٨] في نسخة « ش » : حارثة. [٩] في نسخة « ش » : فقال.