وفي هب : الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام ، صنّف التصانيف ، مات ـ عن خمس وثمانين سنة ـ في أحد عشر ومائتين [١].
فظهر أنّه أدرك الجواد 7 ثماني سنين ، وهو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر ، فلا يمكن أن يكون راويا عنهما 8 ، فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني وأبيه 8 والشيخ جعله الأوّل 7 وابنه اشتباها كما وقع منه نحوه كثيرا ، فلاحظ التراجم ؛ ويحتمل التعدّد بعيدا ، والأمر بالنسبة إلى المذكور في الإسناد [ لا ] [٢] التباس فيه ، لظهور الطبقة ، فتأمّل [٣].
أقول : عن كامل التواريخ في ترجمة سنة إحدى عشر ومائتين : فيها توفّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني المحدّث ، ومن مشايخ أحمد بن حنبل ، وكان يتشيّع [٤].
وفي النقد : يظهر من كتب العامّة أنّه شيعي ، روى عن معمر بن راشد [٥].
١٦١٦ ـ عبد السلام بن الحسين
عن جش في عبد الله بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته [٦] ،تعق [٧].
[١] الكاشف ٢ : ١٧١ / ٣٤١٠. [٢] أثبتناه من المصدر. [٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣. [٤] الكامل في التأريخ لابن الأثير : ٦ / ٤٠٦. [٥] نقد الرجال : ١٨٧ / ٢. [٦] رجال النجاشي : ٢١٨ / ٥٦٩ ، وفيه : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٩٣.