قلت : ويروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب [٢] ، وروى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور ، ونبّه عليه في النقد أيضا [٣]. وحكم المقدّس التقي المجلسي 1 أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخ ; ، وأنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران ، قال : كما صرّح به الشيخ كثيرا [٤].
أقول : لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق [٥] ، وقيّد في بعضها بابن أبي نجران [٦] وفي بعض بابن الحجّاج ، وذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا ، والدرجة أيضا غير مانعة ، فتأمّل.
هذا ، ويأتي في عبد الله بن الزبير الرسان عن المقدّس التقي 1 أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته [٧].
١٥٩٨ ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه
قالكش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ : إنّه خيّر فاضل كوفي ،صه [٨]. وما فيكش مضى في شهاب [٩].
[١] هداية المحدّثين : ٩٦. [٢] التهذيب ٥ : ١٠٩ / ٣٥٢. [٣] نقد الرجال : ١٨٥ / ٤٥. [٤] ملاذ الأخيار : ٧ / ٣٩٦. ولا يخفى ما في تعبيره من قوله : المقدّس التقي المجلسي ، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل ، في حين أنّه المجلسي الثاني. [٥] التهذيب ٥ : ١١٢ / ٣٦٦ ، ١١٨ / ٣٨٥ ، ١٢٣ / ٤٠٠ ، ٢٤٣ / ٨٢٢ ، وغير ذلك. [٦] التهذيب ٥ : ٣٣ / ٩٨. [٧] روضة المتّقين : ١٤ / ٣٧٨. [٨] الخلاصة : ١١٣ / ٤. [٩] رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣.