أعذّب [١] بعد ما خرج منها محمّد بن خالد ، وكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف ويرجع إلى أهله ويغلق عليّ الباب ، وكان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلّوا الحبل عنّي ويخلّوني وأقعد على الأرض وإذا دنا مجيئه علّقوني ، فو الله إنّي لكذلك [٢] ذات يوم إذا رقعة وقعت من الكوّة إليّ من الطريق ، فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة ، فنظرت فيها فإذا خطّ أبي عبد الله 7 ، فإذا [٣] :
بسم الله الرحمن الرحيم قل يا رزام : يا كائنا قبل كلّ شيء ، ويا كائنا بعد كلّ شيء ، ويا مكوّن كلّ شيء ، ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك.
قال رزام : فقلت ذلك فما عاد إلىّ شيء من العذاب بعد ذلك [٤].
[١] في المصدر زيادة : بالمدينة. [٢] في نسخة « م » : كذلك. [٣] في المصدر : فإذا فيها. [٤] رجال الكشّي : ٣٤١ / ٦٣٣. [٥] في نسخة « ش » : قلت. [٦] الوجيزة : ٢١١ / ٧٢٧. [٧] الخلاصة : ٧٣ / ٩. [٨] رجال النجاشي : ١٦٨ / ٤٤٣. [٩] الفهرست : ٧٤ / ٣١١.