الله عنه فقال : يا ابن الخطّاب أبأسيافكم تهدّدنا أم بجمعكم ، إنّ أسيافنا أحدّ من أسيافكم ، وفينا ذو الفقار سيف الله وسيف رسوله ، وإن كنّا قليلين ففينا من كثرتكم عنده قلّة حجّة الله ووصيّ رسوله 6 ، ولو لا أنّي أؤمر بطاعة إمامي لشهرت سيفي وجاهدت في الله حتّى أبلغ عذري.
فقال أمير المؤمنين 7 : شكر الله مقالك وعرف ذلك لك [١].
بالمهملة المفتوحة ، كوفي ، ثقة ، له كتاب عن أبي عبد الله 7 ،صه [٤].
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : يرويه محمّد بن أبي عمير [٥].
وفيست : له أصل ؛ أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه [٦].
أقول : فيمشكا : ابن صبيح الثقة ، عنه ابن أبي عمير [٧].
[١] الاحتجاج : ١ / ٧٩ باختلاف. [٢] حيث عدّه الإمام الرضا 7 ـ في كتابه الذي كتبه للمأمون في محض الإسلام ـ من الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يغيروا ولم يبدلوا. ذكر ذلك المصنّف في ترجمة سعد بن مالك ، إلاّ أنّ في نسختنا من عيون أخبار الرضا 7 : ٢ / ١٢٦ لم يرد ذكر خالد بن سعيد. [٣] رجال الشيخ : ١٨٦ / ٢٥. [٤] الخلاصة : ٦٥ / ٨. [٥] رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩٣. [٦] الفهرست : ٦٦ / ٢٦٧. [٧] هداية المحدّثين : ٥٥.