وفي مل : فاضل عالم ثقة جليل القدر ، له مصنّفات كثيرة. ثمّ ذكرها وذكر منها غنية النزوع [١].
وفيب : له قبس الأنوار في نصرة العترة الأطهار ، وغنية النزوع حسن [٢].
وفي إجازة الشهيد طاب ثراه لابن نجدة : السيّد الإمام المعظّم المرتضى عزّ الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني ، صاحب كتاب الغنية وكتاب نقض شبه الفلاسفة وجواب المسائل البغداديّة وغيرها [٣].
وفي إجازةشه : وعن الشيخ أبي عبد الله محمّد بن إدريس جميع مصنّفات السيّد الطاهر أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع في الأصولين والفروع وغيره [٤].
وذكره في كتاب مجالس المؤمنين وأثنى عليه كثيرا [٥].
ونقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنّ الملك صلاح الدين أيّوب بعد أخذه بلاد مصر ومجيئه إلى حلب اضطرب وإليها واستعطف أهلها واستنجدهم للحرب ، فضمنوا له ذلك ، وشرط الروافض عليه إعادة حيّ على خير العمل في الأذان وأن ينادى به في جميع الجوامع والأسواق. ويستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم ، وينادى بأسامي الأئمّة الاثني عشر سلام الله عليهم أمام الجنائز ، ويكبّر على الجنازة [٦] خمس تكبيرات ، وأن يفوّض أمر العقود والأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني
[١] أمل الآمل ٢ : ١٠٥ / ٢٩٣. [٢] معالم العلماء : ٤٦ / ٣٠٣ ، وفيه : في نصرة العترة الأخيار. [٣] البحار : ١٠٧ / ١٩٨. [٤] البحار : ١٠٨ / ١٥٨. [٥] مجالس المؤمنين : ١ / ٥٠٧. [٦] في نسخة « ش » : الجنائز.