أقول : فيطس : إسماعيل بن محمّد الحميري ، حاله في الجلالة ظاهر ، ومجده باهر ، فلنكتف بهذا ، ; تعالى [١].
وفي الوجيزة : ممدوح ، ووثّقه العلاّمة [٢].
وذكره في الحاوي في الثقات [٣] ، مع ما عرف من طريقته.
وفي ب عدّه في [٤] شعراء أهل البيت المجاهرين ، وقال : من أصحاب الصادق 7 ، ولقي الكاظم 7. وكان في بدء الأمر خارجيّا ثمّ كيسانيّا ثمّ إماميّا.
وقيل لأبي عبيدة [٥] : من أشعر الناس؟
قال [٦] : من شبّه رجلا بريح عاد ، يريد قوله :
إذا أتى معشرا يوما أنامهم
إنامة الريح في تدميرها عادا
وقال بشّار : لو لا أنّ هذا الرجل شغل عنّا بمدح بني هاشم لأتعبنا [٧].
وسمع مروان بن أبي حفصة القصيدة المذهّبة ، فقال لكلّ بيت : سبحان الله! ما أعجب هذا الكلام!
وقال الثوري : لو قرأت القصيدة الّتي فيها : إنّ يوم التطهير يوم عظيم. على المنبر ما كان بذلك بأس [٨].