وفيه : أنّ مثله لا يحتاج إلى النصّ إلى توثيقه ؛ على أنّ ما ذكر فيه زائد على التوثيق [١].
أقول : لا يخفى أنّه ليس أعلى شأنا من الصدوق ; ، والذي اعتذر به هو دام فضله عن عدم توثيقه : أنّ التوثيق مأخوذ فيه ـ مضافا إلى العدالة ـ الضبط ، فلعلّه لم يكن ضابطا عند من لم يوثّقه ، مع أنّ ما ذكر فيه من المدح يزيد على ما ذكر هنا ، فما في الوجيزة هو الصحيح.
إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائري مع ذكره جماعة من أمثاله في الضعاف ـ منهم إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي [٢] ـ ذكر إسماعيل هذا في الثقات ، وقال : إنّ الأوصاف المذكورة فيجش وست تفيد التوثيق وزيادة [٣] ، انتهى فتأمّل.
هذا ، وفيضح : نوبخت : بضمّ النون والمفردة ، بينهما واو ساكنة ، ثمّ المعجمة الساكنة ، بعدها المثنّاة فوق [٤].
قلت : لعلّ الأصحّ فتح النون والباء. وهي كلمة فارسيّة ، أي : جديد الحظّ.