وجدت في بعض مصنّفات أصحابنا ـ وليس ببالي خصوص الموضع ـ عن محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، قال : دخلت أنا وعمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد الله 7 ، فسلّم عليه 7.
فأدناه وقال : ابن من هذا معك؟
قال : ابن أخي إسماعيل.
قال : رحم الله إسماعيل وتجاوز الله عن سيّئ من عمله ، كيف تخلّفوه؟
قال : نحن جميعا بخير ما أبقى لنا مودّتكم.
قال : يا حصين لا تستصغرنّ مودّتنا ، فإنّها من الباقيات الصالحات.
فقال : يا بن رسول الله ـ ص ـ ما أستصغرها ولكن أحمد الله عليها.