أقول : هو الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن عبّاس بن عبّاد بن أحمد بن إدريس الطالقاني.
ذكره في ب في شعراء أهل البيت : المجاهرين ، وقال : الصاحب كافي الكفاة إسماعيل بن عبّاد الأصفهاني ، وزير فخر الدولة شهنشاه ، متكلّم كاتب شاعر نحوي [٢] ، انتهى.
وفي مل ، بعد ذكر نسبه كما ذكرنا : عالم فاضل ماهر شاعر أديب محقّق متكلّم ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، في العلم والأدب والدين والدنيا ، ولأجله ألّف ابن بابويه عيون الأخبار ، وألّف الثعالبي يتيمة الدهر ، في ذكر أحواله وأحوال شعرائه.
ثمّ نقل عن الثعالبي أنّه قال عند ذكره : ليست تحضرني عبارة أرضاها للافصاح عن علوّ محلّه في العلم والأدب ، وجلالة شأنه في الجود والكرم ، وتفرّده في الغايات في المحاسن جمعها وشتات المفاخر [٣] ، لأن همّة قولي تنخفض عن بلوغ أدنى فضائله ومعاليه ، وجهد وصفي يقصر عن أيسر فواضله ومساعيه [٤] ، انتهى.
وقال ابن خلّكان عند ذكره : كان [٥] نادرة الزمان ، وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه.
ثمّ عدّ من مصنّفاته : كتاب المحيط في اللغة ، سبع مجلّدات ، وكتاب
[١] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٠. [٢] معالم العلماء : ١٤٨. [٣] في أمل الآمل : وتفرده بالغايات في المحاسن وجمعه أشتات المفاخر. [٤] يتيمة الدهر : ٣ / ٢٢٥ وفيه : بغايات المحاسن وجمعه أشتات المفاخر. [٥] كان ، لم ترد في نسخة « م ».