الحسن : يا أبة ، قد قبلتها. إلى أن قال : فرفع القاسم يده إلى السماء وقال : اللهمّ ألهم الحسن طاعتك وجنّبه معصيتك ، ثلاث مرّات. إلى أن قال : وكان فيما أوصى الحسن أن قال : يا بني ، إن وهّلت [١] لهذا الأمر ـ يعني الوكالة لمولانا ـ فيكون قوتك من نصف ضيعتي. إلى أن قال : فلمّا كان بعد مدّة يسيرة ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا 7 في آخره دعاء « ألهمك الله طاعته وجنّبك معصيته » وهو الدعاء الذي كان دعا به أبوه ، وكان آخره : قد جعلنا أباك إماما لك وفعاله لك مثالا [٢] ، انتهى.
ويأتي بعضه إن شاء الله في أبيه.
٧٨٨ ـ الحسن بن قدامة
بالقاف المضمومة ، الكناني الحنفي ، يروي عن أبي عبد الله 7 ، كان ثقة ، وتأخّر موته ،صه [٣].
جش إلاّ الترجمة ، وزاد : محمّد بن الحسين الحضرمي ، عنه [٤].
أقول : فيمشكا : ابن قدامة الثقة ، عنه محمّد بن الحسين الحضرمي [٥].