والإسناد : أحمد بن عبدون ، عن الأنباري. إلى آخره [٢].
وفي لم : ابن عنبسة العوفي ، روى عنه حميد بن زياد [٣]. ولعلّ العوفي سهو من الناسخ.
وفيجش الحسين في موضعين كما رأينا ويأتي ، لكنّ الظاهر أنّ أحدهما الحسن ، حيث صرّح به في آخر السند ، فإنّه قال : الحسين بن عنبسة الصوفي كوفي ثقة ، له كتاب نوادر ، أحمد بن عبد الواحد ، عن عليّ ابن حبشي ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن عنبسة [٤].
وأمّا الثاني فقد صرّح بالحسين في الأوّل والآخر ، لكن ذكر رواية حميد عنه كتابه نوادر [٥] ، فيحتمل الاتّحاد والله العالم.
أقول : الظاهر أنّ نسخته ; كانت مغلطة ، فإنّ في نسختين عندي منجش ، ونقله في النقد [٦] والحاوي [٧] بل هو نفسه في المتوسّط [٨] : الحسن ـ مكبّرا ـ موثّقا كما ذكر ، والحسين بلا توثيق كما يأتي. واحتملا الاتّحاد أيضا.
وفي الوجيزة أيضا لم يذكر إلاّ الحسن مكبّرا موثّقا [٩].