إلاّ أنّ كلّ ذلك لا يقتضي التوقّف في شأنه أصلا ، لأنّه لا كلام في رجوعه. ورواياته لا شكّ في صدورها بعده ، لأنّ الواقفة لا تروي عن الرضا 7 ومن بعده ، لعدم اعتقادها إمامتهم : ، بل تعتقد خطأهم صلوات الله عليهم كما هو معلوم من مذهبها ، فتدبّر.
هذا ، ولم أره [١] في نسختي من الاختيار أيضا. نعم في ترجمة يونس ابن ظبيان ذكر أنّ عبد الله بن محمّد الطيالسي قال : كان الحسن بن عليّ الوشّاء ابن بنت إلياس يحدّثنا. إلى آخره [٢].
وفي المجمع : ليس له ذكر في اختيار الرجال المشهور بالكشّي ، والظاهر أنّجش نقل ذلك عنكش الأصل [٣] ، انتهى.
وفيمشكا : ابن زياد الوشّاء الممدوح ، عنه يعقوب بن يزيد ، وأحمد ابن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، وصالح بن أبي حمّاد ، والحسين بن [٤] سعيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وأيّوب بن نوح ، ومعلّى بن محمّد [٥].
٧٦٩ ـ الحسن بن عليّ بن سفيان
ابن خالد بن سفيان البزوفري ، خاصّ ، يكنّى أبا عبد الله ، لم يرو عن الأئمّة : ، وكان شيخا ثقة جليلا من أصحابنا ،صه [٦].
[١] في نسخة « م » : أر. [٢] رجال الكشّي : ٣٦٣ / ٦٧٢. [٣] مجمع الرجال : ٢ / ١٢٨. [٤] في نسخة « ش » : زيادة : أبي. [٥] هداية المحدّثين : ١٩٠. [٦] الخلاصة : ٤٠ / ١٠. [٧] رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٧.