أحمد بن عائذ ، ومنها إلى أبي الحسن النهدي [١] ، مضافا إلى ما في المسالك في كتاب التدبير عند ذكر رواية عنه : أنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح [٢] ، وكذا في حاشيته على شرحه على اللمعة [٣].
وبالجملة : الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح كما قاله جدّي.
هذا ، وقال الشيخ في آخر زيادات زكاة التهذيب : وهو يعني الحسن ابن عليّ وهو ابن بنت إلياس وكان وقف ثمّ رجع وقطع [٥] ، انتهى.
ويشهد له ما مرّ عن العيون.
وفي كشف الغمّة عنه قال : كنت بخراسان فبعث إليّ الرضا 7 يوما. إلى أن قال : فقلت : أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة ، وكان سبب دخولي في هذا الأمر [٦].
وفي الكافي عنه قال : أتيت خراسان وأنا واقف. ثمّ ذكر نحوه ، وليس فيه أنّه كان سبب دخوله في هذا الأمر [٧].
وقال المحقق الشيخ محمّد ; : الحكم بوقفه يتوقّف على كون هذا الكلام ـ أي المذكور عن التهذيب ـ من الشيخ ، ولم يعلم. واحتمال كونه ( عن ابن عقدة الراوي أقرب ، ويحتمل كونه ) [٨] من الراوي عن الوشّاء
[١] الخلاصة : ٢٨٠ ، ذكر فيها الطريقان. [٢] مسالك الافهام : ٢ / ١١١. [٣] الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة : ٦ / ٣٢٥. [٤] الوجيزة : ١٨٩ / ٥٠١. [٥] التهذيب ٤ : ١٤٩ / ٤١٧. [٦] كشف الغمة : ٢ / ٣٠١. [٧] الكافي ١ : ٢٨٨ / ١٢. [٨] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».