يومئ إليه ظاهر العبارة المنقولة عنه [١] ـ لا أنّه وقع تعليق ، فتأمّل. وربما يظهر منجش التأمّل في صحّة الدعوى في تلك الترجمة.
وفيها أيضا عن لم : فضالة بن أيّوب ، روى عنه الحسين بن سعيد [٢] ، فتأمّل [٣].
أقول : ما مرّ عنكش : وكان الحسن بن سعيد توالى أيضا إسحاق بن إبراهيم ، هكذا في الاختيار وفيطس [٤] ، وهو غير مستقيم. وفي نسخة من رجال الميرزا بدل توالى : مولى [٥] ، وهو غير تامّ المعنى ، إلاّ أنّ في نسختي منطس صحّح كلمة أيضا وجعلها : أوصل ، وعليه يصحّ كون الكلمة الأولى : مولى ، فتأمّل.
وفيمشكا : ابن سعيد الأهوازي الثقة ، يعرف برواية من روى عن شيوخ [٦] أخيه الحسين ، وهم : أبو جعفر [٧] أحمد بن محمّد بن الحسن القرشي ، وأبو العبّاس أحمد بن محمّد الدينوري ، وأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري ، وأحمد بن محمّد البرقي ، والحسين بن الحسن بن أبان.
وبروايته هو عن جميع شيوخ أخيه مع زيادة تختصّ به ، وهي الرواية عن زرعة عن سماعة.
[١] لم يظهر من العبارة المنقولة عنه في رجال النجاشي أنّه تصحيف ، بل تعليق. [٢] عبارة : روى عنه الحسين بن سعيد ، ذكرت في نسختنا من رجال الشيخ : ٤٨٩ / ٣ في ذيل ترجمة الفضل بن أبي قرة.
والظاهر أنّ عنوان فضالة بن أيّوب قبل هذه العبارة سقط من قلم الناسخ ، يومئ إلى ذلك نقل الجوامع الرجالية هذه العبارة في ذيل ترجمة فضالة لا الفضل.
[٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٩. [٤] التحرير الطاووسي : ١٢٧ / ٩٤. [٥] منهج المقال : ١٠٠. [٦] شيوخ ، لم ترد في المصدر. [٧] أبو جعفر ، وردت في المصدر كنية لأحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري.