ولو مثل معروف الجليل.
ولعلّه لذا قال : فإن كان ثقة صحّ. إلى آخره ، فتأمّل [١].
أقول : الظاهر منصه أنّه فهم من الرواية الذم ، ولذا ذكره في القسم الثاني.
وقوله : روي أنّه أفشى. إلى آخره ، ينادي بذلك.
وقوله : فإنّ كان ثقة صحّ الحديث وإلاّ فالتوقّف متعيّن ، يريد أنّ مع صحّة الحديث يردّ حديثه لثبوت ذمّه وهو إفشاء السر ، وإلاّ فيتوقّف فيه.
وفي الحاوي : لا وجه للتوقّف في روايته على الحالين ، بل طرحها متعيّن [٢].
وفي الوجيزة : فيه ذم [٣].
وفيطس : أسلم المكّي. إلى قوله : عن سلاّر بن سعيد الجمحي [٤] ، من غير تفاوت حتّى في الاشتباه الواقع في العبارة ، فإنّه منه ; تبعه فيهصه كما في أكثر المواضع.
هذا ، والحقّ أنّه لا دلالة فيه على الذم ، وأمّا المدح ـ كما ظنّه دام فضله ـ فمقطوع بفساده.
ابن سعد الأشعري ، وجه من القمّيّين ، ثقة ،صه [٥].
وزادجش : عنه محمّد بن أبي الصهبان [٦].