الصادق 7[١]. وقد أكثر من الرواية عنه ، وهو يشعر [٢] بوثاقته.
وهو كثير الرواية ، وأكثرها مقبولة.
وتضعيفغض فيه ما فيه. والوزارة لو صحّت أشرنا إلى ما فيها في الفوائد ، فتأمّل.
وطبقة الحسن بن راشد الثقة والطفاوي [٣] واحدة أو متقاربة بحيث يشكل التمييز من جهة الطبقة ، إلاّ أنّ المطلق ينصرف إلى الجليل المشهور. هذا على تقدير كون الطفاوي ابن راشد ، وإن كان ابن أسد فلا التباس.
وفي كشف الغمّة : عن الحسين بن راشد ، قال : ذكرت زيد بن عليّ 7 فتنقّصته عند أبي عبد الله 7 ، فقال : لا تفعل ، رحم الله زيدا ، الحديث [٤].
وفيه الحسين مكرّرا ، فلا داعي لحمل ما فيظم على السهو ، سيّما بعد وجدان الحسين في كتب الحديث. ولا يبعد كونه أخا الحسن.
وربما يومئ إلى التغاير كون ما فيق كوفيّا وما فيظم بغداديّا ، فتأمّل [٥].
أقول : فيمشكا : ابن راشد أبو علي الثقة مولى المهلّب ، عنه عليّ ابن مهزيار ، والقاسم بن يحيى ـ وهو جدّه ـ. وهو عن الجواد 7[٦].
[١] الكافي ٤ : ١١٣ / ٥ ، التهذيب ٤ : ٢٦٧ / ٨٠٧. [٢] في نسخة « ش » : يشير. [٣] في نسخة « ش » بدل الطفاوي : الطغاوي ، في الموارد الآتية كلها. [٤] كشف : ٢ / ١٤٤ ، وفيه : رحم الله عمّي زيدا. [٥] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦. [٦] هداية المحدّثين : ١٨٨ ، وفيها : أنّه ابن علي مولى آل المهلّب الثقة برواية علي.