وبخطّشه علىصه : ما نقله المصنّف عن الشيخ وجدناه بخطّطس في كتاب الشيخ ؛ وفيجخ بنسخة معتبرة أنّ سماعة منه سنة أربع وخمسين وثلاثمائة ، وفيست أنّه كان سنةستّ وخمسين ، وعليهما يرتفع التناقض بين التأريخين [٢].
وفيتعق : ما مدح به فوق التوثيق ، سيّما الزهد والورع. وعدّ من الحسان.
وفي الوجيزة : ممدوح كالصحيح [٣]. وفيه ما أشرنا إليه في ثعلبة بن ميمون ، وذكرنا في الفوائد أنّ الفقاهة تشير إلى الوثاقة ، وكذا شيخيّة الإجازة ، وكذا كونه فاضلا ديّنا [٤].
أقول : ذكرنا في ثعلبة وغيره أنّ كلّ ذلك لا يتعدّى العدالة ، والوثاقة غير العدالة مأخوذ فيها الضبط. إلاّ أن الفاضل عبد النبي الجزائري مع درجه كثيرا من الحسان في الضعاف ذكره في الثقات [٥].
هذا ، والظاهر أنّجخ الذي كان عند العلاّمة كان مغلّطا ، لاتّفاق النسخ على الخمسين ، وكذا نقل عنه سائر الجامعين.
وفيمشكا : ابن حمزة الثقة الجليل الزاهد ، عنه التلعكبري ، والحسين ابن عبيد [٦] الله ، وأحمد بن عبدون ، ومحمّد بن محمّد بن النعمان [٧].
[١] رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٤. [٢] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٣. [٣] الوجيزة : ١٨٦ / ٤٦٩. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٩٦. [٥] حاوي الأقوال : ٤٤ / ١٥٢. [٦] في نسخة « ش » : عبد. [٧] هداية المحدّثين : ٣٨ ، وفيها : الجليل الفقيه الفاضل الزاهد ، ولم يرد فيه التوثيق.