والأقوى عندي ردّ قوله لطعن هذا الشيخ فيه ، مع أنّي لم أقف له على مدح من غيره [٢].
وفيتعق : في التهذيب والاستبصار في كتاب الخلع : الذي أعتمده وأفتي به أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع [٣] بالطلاق ، وهو مذهب جعفر ابن سماعة والحسن بن محمّد بن سماعة [٤] وعليّ بن رباط وابن حذيفة من المتقدّمين ، ومذهب عليّ بن الحسين من المتأخّرين [٥].
والظاهر أنّ ابن حذيفة هو هذا. ولا يخفى دلالته على جلالته وكونه من الفقهاء الأعاظم. وتضعيفغض أشير إلى ما فيه غير مرّة [٦].
٧١٣ ـ الحسن بن الحسن
ابن عليّ بن أبي طالب 7. غير مذكور في الكتابين.
وفي الإرشاد : أمّا الحسن بن الحسن بن عليّ 7 فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا ، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين 7 في وقته ، وله مع الحجّاج ـ لعنه الله ـ خبر ذكره الزبير بن بكّار ، وكان حضر مع عمّه الحسين 7 الطّف ، فلمّا قتل الحسين 7 وأسر الباقون من
[١] في المصدر : لا ينتفع. وفي هامشه : في كثير من نسخ الكتاب : لا يرتفع. [٢] الخلاصة : ٢١٥ / ١٥. [٣] في النسخ الخطّية : يتبع. [٤] في التهذيب : الحسن بن سماعة ، ولم يرد في الاستبصار. [٥] التهذيب ٨ : ٩٧ / ٣٢٨ ، الاستبصار ٣ : ٣١٧ / ١١٢٨.
وزاد في حاشية النسخ الخطيّة عن التهذيبين : بعد ما ذكره سلمه الله : فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا ( منه. قده ).