أبو تمّام الطائي ، كان إماميّا ، وله شعر في أهل البيت : كثير.
وذكر أحمد بن الحسين ; أنّه رأى نسخة عتيقة ، قال : لعلّها كتبت في أيامه أو قريبا منها ، فيها [١] قصيدة يذكر فيها الأئمّة : حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثاني 7 لأنّه توفّي في أيامه.
وقال الجاحظ في كتاب الحيوان : حدثني أبو تمام الطائي ، وكان من رؤساء الرافضة [٢] ،صه [٣].
وزادجش : له كتاب الحماسة ، وكتاب مختار شعر القبائل. أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن حسين البصري [٤].
وفي مل : حبيب بن أوس ، أبو تمّام الطائي العاملي الشامي ، الشاعر المشهور ، كان شيعيا فاضلا أديبا منشأ.
وقال صاحب طبقات الأدباء ـ بعد مدحه ـ : رثاه محمّد بن عبد الملك وهو حينئذ وزير فقال :
نبأ أتى من أعظم الإنباء
لما ألمّ مقلقل الأحشاء
[١] في نسخة « ش » : منها. [٢] كتاب الحيوان للجاحظ : ١ / ٦٧ و ٦ / ٢٤٦ ، ولم يرد فيهما كونه من رؤساء الرافضة. [٣] الخلاصة : ٦١ / ٣. [٤] رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٧. [٥] معالم العلماء : ١٥٢. [٦] لم يرد في النسخة المطبوعة من الوجيزة ، وورد في النسخ الخطيّة ، وفيها : ابن طاوس الطائي.