ولعلّ رميه بالغلو لاعتقاده الجميل بالمفضّل ، وروايته الحديث في جلالته ، واعتنائه بما نقل عنه في التفويض ، وهذا لا يوجب طعنا ولا غلوّا ، وإن كان عند القدماء أدون منه غلوّا ، كنفي السهو عنه 6 ، ورواياته صريحة في خلاف الغلو ، وهي من الكثرة بمكان [٣].
وفي سهل بن زياد ما يزيد بيانا.
قلت : لعلّ الأمر فيه كما أفاده ، إلاّ أنّ ذلك يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.
ويمكن أن يصحّح ما يرويه عنه محمّد بن مسعود ، فتدبّر.
وفيتعق : يحتمل اتّحاده مع ابن إبراهيم الحضيني كما أشرنا ، فراجع [٧].
[١] رجال الكشي : ٥٣٠ / ١٠١٤. [٢] نقد الرجال : ٤٠ / ٣٠. [٣] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤. [٤] التحرير الطاووسي : ٤٣ / ٢٣ هامش رقم (١). [٥] رجال الشيخ : ٣٦٩ / ٢٦. [٦] رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٢. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤.