ن[٢]. وزادصه : روىكش في طريق فيه الشعبي أنّه قال لعليّ 7 : إنّي لأحبك ، ولا يثبت بهذا عندي عدالته بل ترجيح مّا [٣].
وفيكش عن فضيل الرسّان ، عن أبي عمرو [٤] البزّاز قال : سمعت الشعبي قال : سمعت الحارث الأعور وهو يقول : أتيت أمير المؤمنين عليّا 7 ذات ليلة ، فقال : يا أعور ما جاء بك؟ فقلت : يا أمير المؤمنين جاء بي والله حبّك.
فقال : أما إنّي ساحدّثك لتشكرها ، أما إنّه لا يموت عبد يحبّني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحب ، ولا يموت عبد يبغضني [٥] حتّى يراني حيث يكره.
قال : ثمّ قال لي الشعبي بعد : أما إنّ حبّه لا ينفعك وبغضه لا يضرّك [٦] ، انتهى.
وهو ابن قيس الأعور أو ابن عبد الله الآتيين.
قلت : بل هو ابن عبد الله كما يظهر من ترجمته ، ونصّ عليه في المجمع [٧].
[١] الوجيزة : ١٨١ / ٤١٧. [٢] رجال الشيخ : ٦٧ / ٣. [٣] الخلاصة : ٥٤ / ٨. [٤] في المصدر : عمر. [٥] في المصدر زيادة : فتخرج نفسه. [٦] رجال الكشّي : ٨٨ / ١٤٢. [٧] مجمع الرجال : ٢ / ٦٨ ، هامش : ٥.