وقوله : وكيل ، فيه إيماء إلى جلالته ، بل وثاقته [١].
أقول : في الوجيزة : ابن معروف الكشّي كان وكيلا ، وابن معروف السمرقندي ضعيف [٢].
وحكم بمغايرة الاسمين أيضا في الحاوي [٣] والمجمع [٤] ، وهو الظاهر كما في الوسيط أيضا [٥].
وقال في المجمع : إنّه أستاذ الكشّي [٦]; ، ويشير إليه ما ذكره في تعق. وإلى التعدّد ، رواية العيّاشي عن ذاك وكش عن هذا ، فتأمّل.
هذا ، والظاهر سقوط وكيل من قلم ناسخصه ، وإلاّ فلا وجه لذكره في القسم الأوّل.
٦٠١ ـ جعفر بن ميمون
روىكش عن حمدويه بن نصير ، عن أيّوب بن نوح ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبد الله 7 ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب وأنّه من أهل النار ،صه [٧].
وفيكش : في موسى بن أشيم وحفص بن ميمون وجعفر بن ميمون ، بالسند المذكور فيصه عنه 7 ، قال : إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه ـ يعني أبا الخطّاب ـ النار. ثمّ ذكر ابن الأشيم فقال : كان يأتيني فيدخل عليّ هو وصاحبه وحفص بن ميمون ويسألوني فأخبرهم بالحق ، ثم
[١] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٨٨. [٢] الوجيزة : ١٧٨ / ٣٨١ ، ٣٨٠. [٣] حاوي الأقوال : ٢٤٠ / ١٣١٥. [٤] مجمع الرجال : ٢ / ٤٥. [٥] الوسيط : ٤٥. [٦] مجمع الرجال : ٢ / ٤٤. [٧] الخلاصة : ٢١١ / ٦.