معدودا في العلماء والفقهاء [١] الأجلّة في هذه العصابة ، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه [٢].
ثمّ زادجش : له كتاب ، عنه به عبد الله بن المزخرف الحجّال.
وفيكش : حمدويه ، عن محمّد بن عيسى : أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري ، وهو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم معدود في العلماء والفقهاء الأجلّة [٣] من هذه العصابة [٤] ، انتهى.
واعلم أنّه يقال له : أبو إسحاق الفقيه كما في جميل [٥] ، وأبو إسحاق النحوي كما في جش.
قلت : هو من أعاظم الثقات والزهّاد والعبّاد والفقهاء والعلماء الأمجاد.
وربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها ـ وما فيكش الظاهر أنّه من محمّد بن عيسى ـ وهذا التأمّل في غاية الركاكة.
ولعمري إنّجش لم يكن يدري بأنّه سيجيء من يقنع بمجرّد ثقة بل بمجرّد رجحانه ، ولا يكفيه جميع ما ذكر ، على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات الأجلّة كما ستعرف ، مع أنّ ذكركش ذلك ليس مجرّد حكاية ، بل هو في مقام الاعتماد والاعتداد. ومرّ في الفوائد ماله دخل [٧].
[١] في المصدر : الفضلاء ، القضاة ( خ ل ). [٢] الخلاصة : ٣٠ / ١. [٣] كذا ورد في هامش المصدر عن نسخة ، وفي المتن : والفقهاء والأجلّة. [٤] رجال الكشّي : ٤١٢ / ٧٧٦ ، وقوله : معدود ، لم ترد فيه. [٥] راجع رجال الكشّي : ٣٧٥ / ٧٠٥ في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله 7. [٦] الوجيزة : ١٧٢ / ٣١٧. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٦.