وفيصه : روىكش عن أبي عبد الله محمّد بن إبراهيم ، عن عليّ بن محمّد بن يزيد [١] ، قال : حدّثني [٢] عبد الله بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله 7 قال : كان بلال عبدا صالحا ، وكان صهيب عبد سوء ، انتهى [٣].
وزادكش : وكان [٤] يبكي على عمر. وفيه بدل ابن يزيد : ابن بريدة [٥].
وفي تعليقاتشه علىصه : شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله 6 ، مؤذّن النبيّ 6 ، لم يؤذّن لأحد بعد النبيّ 6 فيما روي إلاّ مرة واحدة ، في قدمة قدمها المدينة لزيارة قبر النبيّ 6 ، طلب إليه الصحابة ذلك ، فأذّن لهم ولم يتمّ الأذان [٦].
وفي الفقيه : روى أبو بصير عن أحدهما 8 أنّ بلالا كان عبدا صالحا ، فقال : لا أؤذّن لأحد بعد رسول الله 6 ، فترك يومئذ حيّ على خير العمل [٧].
وفيتعق : قال جدّي : رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه أبى أن يبايع أبا بكر ، فأخذ عمر بتلابيبه وقال : هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك [٨]!
[١] في المصدر : زيد. [٢] في نسخة « ش » بدل قال حدّثني : عن. [٣] الخلاصة : ٢٧ / ١. [٤] وكان ، لم ترد في المصدر. [٥] رجال الكشّي : ٣٨ / ٧٩ ، وفيه : ابن يزيد ، وفي نسخة : ابن زيد. [٦] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ١٧. [٧] الفقيه ١ : ١٨٤ / ٨٧٢. [٨] في المصدر زيادة : فلا تجيء تبايعه.