ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج ، أبو محمّد ـ الذي يقال له : أشج بني أعصر ، الوارد على النبيّ 6 في وفد عبد القيس ـ روى عن أبي جعفر الثاني 7 ، وهو ضعيف.
له كتب ، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد ، عنه بها ،جش [٣].
صه إلى قوله : عن أبي جعفر الثاني 7 ، وفيها : أبو عبد الله محمّد ، و : أشج بن عصر. وزاد : يكنّى أبا محمّد العصري ، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وهو ضعيف ، وأمره مظلم [٤].
أقول : لا يخفى أنّ قول العلاّمة ; : يزعم أنّه من ولد أشج ، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا ، والسرّ في ذلك أنّه ; جمع بين كلاميجش وغض ، فإنّ الزائد المذكور كلامغض بتمامه كما نقله في النقد [٥] والمجمع [٦] ، فوقع الخلاف بين صدر الكلام وذيله ، فتدبّر.
[١] الوجيزة : ٣٧٦ / ٧٧. [٢] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٧٠. [٣] رجال النجاشي : ١٠٩ / ٢٧٨. [٤] الخلاصة : ٢٠٨ / ٤ ، وفيها : مالك بن يزيد بن الأشج. [٥] نقد الرجال : ٥٨ / ٤. [٦] مجمع الرجال : ١ / ٢٧٢.