أقول : الذي رأيته في غير هذا الموضع [٦] أنّه لمّا مات النبيّ 6 كان بالشام.
وفي كتاب الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين ، أسند الثقفي إلى الكناني إلى المحاربي إلى الثمالي إلى الصادق 7 : أنّ بريدة قدم من الشام وقد بويع لأبي بكر ، فقال له : أنسيت تسليمنا على عليّ 7 بإمرة المؤمنين واجبة من الله ورسوله؟ قال : إنّك غبت وشهدنا ، وإنّ الله يحدث الأمر بعد الأمر ، ولم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة والملك [٧].
وفي رواية الثقفي والسري : إنّ عمر قال : إنّ النبوّة والإمامة لا تجتمع
[١] الوجيزة : ١٦٧ / ٢٧١ ، البلغة : ٣٣٥. [٢] الاحتجاج : ١ / ٧٧. [٣] في نسخة « ش » : راية. [٤] مجالس المؤمنين : ١ / ٢٢٢. [٥] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٧. [٦] في نسخة « م » : في غير موضع. [٧] راجع تلخيص الشافي : ٣ / ٥٠ ، بحار الأنوار : ٢٨ / ٣٧٤.