ويمكن أن يكون الوجه الشفقة عليهم ، والترغيب لهم في الاحتياط في الفتوى ، والإخفاء عن أهل الخلاف ، والترهيب عن خلاف ذلك.
وفيتعق على قول الميرزا : وأمّاجش فإنّه. إلى آخره : فلا يظهر منجش منافاة بين كلاميه. ومن العجب [٤] أنّ بعض المحقّقين نسبجش إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا وأضعف من هذا ، وهذه جسارة لا ترتكب ، سيّما بأمثال ذلك.
نعم ، الظاهر أنّه وقع فيصه بسبب زيادة اعتماده علىجش وابن فضّال وقلّة [٥] ، تأمّله بسبب كثرة تصانيفه وسائر إشغاله [٦].
أقول : لعلّ كلمة : وقيل ، ساقطة من قلم ناسخصه قبل : ومات [٧] في
[١] رجال الكشّي : ٢٤٠ / ٤٣٨. [٢] رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله 7 أنّه قال : أوتاد الأرض وأعلام الدين أربعة : محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية وليث بن البختري المرادي وزرارة بن أعين. [٣] رجال الكشّي : ٢٣٩ / ٤٣٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله 7 : هلك المترئسون في أديانهم منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي. [٤] في نسخة « ش » : العجيب. [٥] وقلّة ، لم ترد في نسخة « ش ». [٦] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٦٦. [٧] في نسخة « م » : مات.