وروى الثلاثة في الخصال ، إلاّ أنّ فيه : لمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة ، فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول الله 6. إلى آخره [١] [٢].
وغير خفيّ أنّه 6 لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح ، وهو عام صلح الحديبيّة و [٣] العام الذي بعده ، وهو بعد تحويل القبلة بكثير.
فمعلوم أنّ وفاته كانت قبل الهجرة. والظاهر من الخصال أنّها بعدها ، فتأمّل.
أقول : ذكره فيصه في القسم الأوّل [٤].
وفي الحاوي في الرابع [٥].
وفي الوجيزة : ممدوح [٦].
ق [٧]. وزادقر : الكوفي ، روى عنهما [٨].
وفي ين : برد الإسكاف [٩].
وزادجش : له كتاب يرويه ابن أبي عمير [١٠].