نقول : إنّ دأب علمائنا 4 في الرجال ـ خصوصا الشيخ خصوصا [١] في كتاب رجاله ـ أنّ الرجل إذا كان مجهولا أو من غير الإماميّة أو مذموما أنّه يصرّح به ، ( وإذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش لا يحتاج في ذكر [٢] أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به ، وهذا ) [٣] ظاهر بالتتبّع ، فظهر أنّ عليّا هذا من المؤمنين [٤] ، انتهى.
ومرّ في الفوائد وفي إسماعيل بن الخطّاب عن المحقّق الداماد ما ينبغي ملاحظته [٥] ، فلاحظ.
ثمّ إنّكش ذكر أنّ الزهّاد ثمانية ، وذكر سبعة ، وكأنّ الثامن سقط من قلمه ;.
وقال الفاضل عبد النبي والمحقّق الشيخ محمّد وغيرهما : إنّه الأسود ابن يزيد [٦] ، وهو فاجر خبيث كما أشير إليه [٧].
وفي النقد : سمعنا من بعض الفضلاء أنّه جرير بن عبد الله البجلي ، والله العالم [٨].
[١] خصوصا ، لم ترد في المصدر. [٢] ذكر ، لم ترد في المصدر. [٣] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ». [٤] مجمع الرجال : ٢ / ٢٤٩. [٥] تقدّم عن المحقّق الداماد ما مضمونه : إنّ النجاشي متى ما اقتصر على مجرّد ترجمة الرجل وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو غمز كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده. [٦] حاوي الأقوال : ٣٣ / ١٠٣. وأشير إليه أيضا في حلية الأولياء : ٢ / ١٠٢ ، والعقد الفريد : ٣ / ١٦٨. [٧] ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : ٤ / ٩٧ : انّ الأسود ومسروقا كانا يمشيان إلى بعض أزواج النبيّ 6 فيقعان في عليّ 7. [٨] نقد الرجال : ٥١ / ٢.