قال : إنّا ضمنّا له الذبح وضمن لنا الفتح ، يعني أمير المؤمنين 7[١].
نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي [٢] الجارود ، قال : قلت للأصبغ بن نباتة : ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟
فقال : ما أدري ما تقول ، إلاّ أنّ سيوفنا على عواتقنا ، فمن أومأ إلينا [٣] ضربناه بها [٤].
وفي أوّل الكتاب مثله ، وزاد : وكان يقول لنا : تشرّطوا تشرّطوا ، فو الله ما اشتراطكم لذهب ولا فضّة [٥] ، ولا [٦] اشتراطكم إلاّ للموت. إنّ قوما قبلكم [٧] من بني إسرائيل تشارطوا بينهم ، فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه ، وإنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم بأنبياء [٨].
[١] رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٥. [٢] أبي ، لم ترد في نسخة « م ». [٣] في المصدر : إليه. [٤] رجال الكشّي : ١٠٣ / ١٦٤ ، وورد السند فيه هكذا : طاهر بن عيسى الوراق ، قال : حدثنا جعفر بن أحمد التاجر ، قال : حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حمّاد ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال. [٥] في المصدر : لفضّة. [٦] في المصدر : وما. [٧] في المصدر : من قبلكم. [٨] رجال الكشّي : ٥ / ٨. [٩] التحرير الطاووسي : ٧٧ / ٤٧. [١٠] رجال البرقي : ٦ ، وعدّه في : ٥ أيضا من خواصّ أمير المؤمنين 7 من مضر.