وعن خالي في إبراهيم بن هاشم : إنّه من شواهد الوثاقة [٥].
وعن العلاّمة فيه : إنّه من أسباب قبول الرواية [٦].
ويظهر من كثير من التراجم كونه من أسباب المدح والقوة.
وأولى منه كونه كثير السماع ، كما يظهر من التراجم ، ويذكر في أحمد ابن عبد الواحد [٧].
ومنها : أن يروي عنه ـ أو كتابه ـ جماعة من الأصحاب ، ويظهر ذلك
[١] روضة المتقين : ١٤ / ٦٣ ، عن الحكم بن مسكين. وقال الشهيد ; : لمّا كان كثير الرواية ، ولم يرد فيه طعن فأنا أعمل على روايته ، انتهى.
واعترض الشهيد الثاني بأنّه لا يكفي عدم الجرح ، بل لا بدّ من التوثيق.
والظاهر أنّ الشهيد الأول يكتفي في العدالة بحسن الظاهر. إلى آخره.
[٢] التعليقة : ١٢٢. [٣] روضة المتقين : ١٤ / ٤٣. [٤] روضة المتقين : ١٤ / ٩٣ ، قال فيه : ويظهر من كثرة الروايات عنه مع سلامة الجميع حسنه ، وتقدم وسيجيء عنهم : : اعرفوا منازل الرجال على قدر روايتهم عنا. ويمدحون بأنّه كثير الرواية. [٥] الأربعين ، للمجلسي : ٥٠٧ ـ ٥٠٨ ، الحديث الخامس والثلاثون. [٦] الخلاصة : ٤ / ٩. [٧] التعليقة : ٣٧ ـ ٣٨ قال فيه : وكذا في كونه شيخ الإجازة ، وكذا كونه كثير الرواية ، وأولى منه كونه كثير السماع ، المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة ، الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ ، وبالجملة الظاهر جلالته ، بل وثاقته لما ذكر وأشرنا.