سلّمه الله تعالى [١]. ويكون نظره إلى ما مرّ من استثنائه عن التوقّف ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتابه المشيخة ومحمّد بن أبي عمير من نوادره ، فتأمّل جدّا.
وفي الحاوي : لعلّ قبول ابن الغضائري والجماعة لما يرويه من الكتابين لتواترهما عندهم وشهرتهما ، وحينئذ فلا يضرّ ضعف الطريق إليهما ، ويحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته ، فانّي وجدت في كمال الدين.
ثمّ نقل ما مرّ عنتعق ، وقال : وهذا يدلّ على أنّه كان مستقيما [٢] ، انتهى.
وفي مشكا : ابن هلال العبرتائي الضعيف ، عنه عبد الله بن جعفر [٥] ، وعبد الله بن العلاء بن المذاري ، وموسى بن الحسن بن عامر ، والحسن ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة [٦].
[١] تعالى ، لم ترد في نسخة « ش ». [٢] حاوي الأقوال : ٢٢٨ / ١١٩٨. [٣]; ، لم ترد في نسخة « م ». [٤] الظاهر أنّ نظره إلى قوله : ويحتمل أن يكون صنّفهما في حال استقامته ، فإنّ من المعلوم أنّ الكتابين ـ المشيخة والنوادر ـ ليست لأحمد بن هلال حتى يتّجه عليه هذا القول. [٥] عبد الله بن جعفر ، لم يرد في الهداية. [٦] هداية المحدثين : ١٦ ، وفيه : عبد الله بن العلاء المذاري. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٠. [٨] رجال الشيخ : ٤٣٩ / ١٣.