والظاهر أنّه لا ينبغي التأمّل في وثاقته ، ولعلّه كان زلّة صدرت فتاب ، فإنّ الظاهر عدم تأمّل المشايخ في وثاقته وعلوّ شأنه ، وديدنهم الاستناد إلى قوله.
وفي الحسن بن سعيد ما يظهر منه اعتماد ابن نوح ، بل اعتماد الكل عليه [١].
وقال الصدوق في أوّل كمال الدين : كان أحمد بن محمّد بن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت ، وبقي حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه [٢].
هذا ، وفي النقد : رأينا في كتب الأخبار رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن ابن المغيرة ، كما في صلاة الجمعة من التهذيب [٣] وغيره [٤][٥].
ومنه في باب أنّ النوم ناقض للوضوء [٦] فتأمّل ، انتهى.
وأبوه وجدّه وعمران عمّه ، وكذا إدريس بن عبد الله ، وأولاد أعمامه : زكريّا بن آدم وزكريّا بن إدريس وآدم بن إسحاق وغيرهم ، وجوه أجلّة رواة الحديث مذكورون [٧].
أقول : في مشكا : يعرف ابن محمّد بن عيسى بوقوعه في وسط السند ، ويروي عنه أحمد بن عليّ بن [٨] أبان ، ومحمّد بن يحيى ( العطّار ،
[١] رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦. [٢] كمال الدين : ٣. [٣] التهذيب ٣ : ٩ / ٢٨. [٤] الاستبصار ١ : ٤٨٢ / ١٨٦٥. [٥] نقد الرجال : ٣٣ / ١٥٧. [٦] التهذيب ١ : ٦ / ٤. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٥. [٨] ابن ، لم ترد في نسخة « م ».