وفيما ذكراه نظر ظاهر ، يظهر بملاحظة ما مرّ في الفوائد.
وبالجملة : التوثيق ثابت من العدول ، والقدح غير معلوم ، بل ولا ظاهر ، وغاية ما ثبت الطعن في طريقته ، وهو قدح بالنسبة إلى رؤية بعض القدماء.
وقال جدّي ;[١] : لو جعل هذا ـ أي إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه ـ قدحا [٢] في ابن عيسى كان أظهر ، لكن كان ورعا وتلافى ما وقع منه [٣] ، انتهى [٤].
أقول : في مشكا : يعرف ابن محمّد بن خالد بوقوعه في وسط السند ، ويروي عنه محمّد بن جعفر بن بطّة ، وعليّ بن إبراهيم ـ كما في المنتقى [٥] ـ وعليّ بن الحسين السعدآبادي ، وأحمد بن عبد الله ابن بنت [٦] البرقي ، وسعد بن عبد الله ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، وعبد الله بن جعفر الحميري [٧].
٢٢٧ ـ أحمد بن محمّد بن الربيع
الأقرع الكندي ، له كتاب النوادر.
أحمد بن عبد الواحد ، عن عليّ بن محمّد القرشي ، عن عليّ بن الحسن ، عنه.
[١]; ، لم ترد في نسخة « ش ». [٢] في التعليقة والروضة : خطأ. [٣] روضة المتقين : ١٤ / ٤٢. [٤] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٣. [٥] منتقى الجمان :. [٦] في المصدر زيادة : إلياس. [٧] هداية المحدثين : ١٧٥.