الخشّاب ، الحلبي ، أبو الفتح ، فقيه ديّن ، عه [١].
وهو غير مذكور في الكتابين.
٢٠٤ ـ أحمد بن فارس بن زكريّا
له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب الميرة ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين ، ست [٢].
وقال ابن خلّكان : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا بن محمّد بن حبيب الرازيّ اللغويّ ، كان إماما في علوم شتّى ، خصوصا اللغة فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئا كثيرا ، وله كتاب حلية الفقهاء [٣].
وفيتعق : ربما يحتمل من هذا كونه من العامّة ، فما في البلغة من أنّه ممدوح [٤] ، لا يخلو من نظر بعد ملاحظة الاصطلاح في الممدوح ، نعم ربما يستفاد تشيّعه من ست ، فتأمّل [٥].
قلت : لعلّ استفادة تشيّعه منه لما ذكرناه غير مرّة من ذكره فيه من دون تعرّض لفساد المذهب ، وكذا : ب ، فإنّه ذكره فيه أيضا كما في ست [٦].
وفي كمال الدين : سمعت شيخا من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب [٧] ، فتدبّر.
[١] فهرست منتجب الدين : ١٢ / ٩. [٢] الفهرست : ٣٦ / ١٠٩. [٣] وفيات الأعيان ١ : ١١٨ / ٤٩. [٤] بلغة المحدثين : ٣٢٩. [٥] تعليقة الوحيد البهبهاني. [٦] معالم العلماء : ٢١ / ٩٩. [٧] كمال الدين : ٤٥٣ / ٢٠ وفيه : وسمعنا.