قال مولانا عناية الله : كل رواية يرويها ابن مسكان عن محمّد الحلبي ، فالظاهر أنّه عبد الله كما يظهر من ترجمته منجش [١].
وكلّ ما يرويه محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن يحيى ، فالأول : ابن أبي الخطاب والثاني : الخزاز ، كما يفهم من ترجمة غياث بن إبراهيم عن ست [٢].
وإذا روى أبان بن عثمان عن أبي بصير ، فالظاهر أنّه ليث بن البختري المرادي ، وصرح به في طريق سعد بن مالك الخزرجي أبي سعيد الخدري عنكش [٣].
وكذا إذا روى عنه ابن أبي يعفور ، أو بكير بن أعين [٤] ، أو الحسين ابن المختار ، أو حماد النّاب ، أو سليمان بن خالد ، أو شعيب بن يعقوب العقرقوفي ـ على القلة ـ أو عبد الله بن مسكان ، كما في الأخبار [٥].
أقول : قال في النقد : الظاهر انّ أبا بصير الذي روى عنه عبد الله بن
[١] رجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٩. [٢] انظر الفهرست : ١٢٣ / ٥٥٩. [٣] رجال الكشي : ٤٠ / ٨٤. [٤] في المجمع زيادة : أو جعفر بن عثمان. [٥] مجمع الرجال : ٧ / ٢٠٣. ولم ترد فيه عبارة : أو عبد الله بن مسكان ، كما في الأخبار.