بنته ، فنسب إلى جدّه ، أو يكون والد عبد الله هو محمّد بن أبي القاسم ، فلاحظ ترجمته [١]. ويؤيّده تكنّي [٢] محمّد بأبي عبد الله. لكن كون محمّد ابن بنته [٣] ربما يبعد روايته عنه ، فتأمّل.
أو يكون ابن بنت البرقي لقب أحمد ، ويكون عبد الله صهر البرقي ، كما نذكره [٤] في عليّ بن أبي القاسم ، فلاحظ.
وفي المعراج : وقد يعدّ من مشايخ الإجازات ، وغير بعيد. بل لا يبعد أن يكون عبد الله بن أميّة الذي يروي عنه الكليني ـ وهو أحد العدّة التي يروي عن أحمد بن محمّد بن خالد بواسطتها ـ هو هذا الرجل ، وأميّة تصحيف : ابنته ، ليوافق ما في ترجمة البرقي وغيرها : أنّ الراوي عنه أحمد ابن بنته ، وإلى هذا مال المحقّق الشيخ محمّد [٥] ، انتهى [٦].
قلت : في شرح المقدّس الصالح على الكافي : أحمد بن عبد الله ابن بنت أحمد بن محمّد البرقي [٧].
١٦٣ ـ أحمد بن عبد الله بن أحمد
ابن جلّين الدوري ، أبو بكر [٨] الورّاق ، كان من أصحابنا ، ثقة في حديثه ، مسكونا إلى روايته ،صه [٩].
[١] رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧. [٢] في التعليقة : تكنية. [٣] في التعليقة : أحمد ابن ابن بنته. [٤] في التعليقة : سنذكره. [٥] الموجود في المعراج في ترجمة أحمد بن محمد بن خالد البرقي : ١٦٣ عند شرحه للطريق قال : أحمد بن عبد الله بن البرقي ولا أعلم حاله. [٦] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧. [٧] شرح أصول الكافي للمازندراني : ٢ / ٨٨. [٨] في المصدر : أبو بكير. [٩] الخلاصة : ١٧ / ٢٥.