شهد العقبة مع السبعين ، وكان يكتب الوحي ، آخا رسول الله 6 بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل [٢] ، شهد بدرا والعقبة الثانية ، وبايع لرسول الله 6 ،صه في القسم الأوّل [٣].
وزاد ل ـ بعد كعب ـ عدّة آباء ، ثمّ قال : ويكنّى أبا المنذر [٤].
وكتب عليه بعض الفضلاء : العجب من هذا العلاّمة كيف جعل أبيّا مجهولا مع أنّ ثلاثة منهم أجلاّء ممدوحون ، ثمّ ذكر الثلاثة المذكورين.
وببالي أنّ ما ينقل عن أبي في فضائل السور من موضوعاته.
إلاّ أنّ في المجالس ما يظهر منه جلالته وإخلاصه لأهل البيت :[٦][٧].
أقول : الظاهر أنّ الواضع غيره ، وأنّه متأخّر عن زمن الصحابة ، لأنّه اعتذر عن فعله بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم ، واشتغلوا بالأشعار وفقه أبي حنيفة ونحوه ، ففعل ذلك لترويج القرآن ، ونسب الرواية الى أبي.
كذا نقله السيّد الشريف الجرجاني في حواشي الكشّاف عن
[١] رجال الكشي : ١٠٠ / ١٥٩. [٢] في الخلاصة : سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل. [٣] الخلاصة : ٢٢ / ٢. [٤] رجال الشيخ : ٤ / ١٦. [٥] الوجيزة : ١٤٦ / ٥٩. [٦] مجالس المؤمنين : ١ / ٢٣٢. [٧] تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠.