ثمّ قال : في فوائدصه ما لفظه : ومنهم [١] أحمد بن إسحاق وجماعة ، وقد خرج التوقيع في مدحهم. وروى أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد الرازي ، قال : كنت أنا وأحمد [٢] بن أبي عبد الله بالعسكر ، فورد علينا رسول [٣] من قبل الرجل فقال : أحمد بن إسحاق الأشعري ، وإبراهيم بن محمّد الهمداني ، وأحمد بن حمزة ابن اليسع ، ثقات.
وظاهر الحال يشهد بأنّ هذا كلام الشيخ ، وطريقه الى أحمد بن إدريس إلى سائر رواياته في ست صحيح ، وباقي الطريق واضح الصحّة.
ثمّ قال : وقد ذكرناه أيضا في الفصل الرابع نظرا إلى ما ذكره العلاّمة هنا [٤].
ثمّ ذكره في الفصل الرابع ، واعتذر بهذا العذر الواهي [٥] ، وهو غريب بعد ما مرّ عنه.
أقول : هو ابن محمّد بن أبي يحيى كما في بعض نسخجخ أيضا ، وحكم به في الوسيط [٧].
[١] في هامش المخطوطة : اي الوكلاء المحمودين ( منه ). [٢] في المصدر : ومحمّد. [٣] رسول ، لم ترد في المصدر. [٤] حاوي الأقوال : ١٣ / ١٧. [٥] حاوي الأقوال : ٢١٥ / ١١٦. [٦] رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٤ ، وفيه : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى المدني. [٧] الوسيط : ٨.