درست ، ولا كلام في عدم وثاقته ، وصرّح هو سلّمه الله تعالى بأنّ المحقّق وغيره من المتأخّرين أيضا يطلقون الصحيح على المقبول كما مرّ.
وأمّا ما يأتي من عدّ العلاّمة حديثه حسنا ، ففي خلاف مطلوبه أظهر ، إذ لو كان إبراهيم عنده ثقة إماميّا لحكم بصحّة حديثه ، إذ ليس فيه من يتوقّف فيه سواه ، فالمراد بالحسن المعنى الأعم لا محالة.
وما ذكره سلّمه الله تعالى من المؤيّدات ، غير مناف للوقف ، وقصاراه الوثاقة بالمعنى الأعم ، فتدبّر.
وذكره في الحاوي في الموثّقين [٢] وإن ذكره في الثقات أيضا [٣] ، لكنّه صرّح بأنّ ذلك لاحتمال التعدّد.
وفي مشكا : ابن عبد الحميد الواقفي الثقة [٤] ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان ، وعوانة بن الحسين البزّاز ، ودرست [٥].
٥٣ ـ إبراهيم بن عبد الرحمن بن أميّة
ابن محمّد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي ، أبو محمّد المدني ، أسند عنه ، ق [٦].
٥٤ ـ إبراهيم بن عبد الله القاري
من القارة ، من خواصّ عليّ 7 من مضر ، كما في ي [٧] ،
[١] الوجيزة : ١٤٣ / ٣٠. [٢] حاوي الأقوال : ٩٥ / ١٠٣٧. [٣] حاوي الأقوال : ١١ / ١١. [٤] في المصدر : الموثّق. [٥] هداية المحدثين : ١٠. [٦] رجال الشيخ : ١٤٦ / ٧٥. [٧] رجال الشيخ : ٣٥ / ٣ وفيه : إبراهيم بن عبد الله القاري من القارة.